السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. In principle, the voice of a strange woman is not considered ‘awrah.
2. As such, general communication is regarded permissible. However, there are specific instances where it becomes ḥarām to listen to the voice of strange women, such as:
2.1. Listening to her adhān, irrespective of whether there is a risk of temptation (khawf al-fitnah) or not.
2.2. As for her rendition of Qur’ān, al-Shirbīnī holds that it is ḥarām for her to do so in the presence of males, which, by extension, would imply that listening to it would similarly be ḥarām. Al-Ramlī, however, considers it makrūh (disliked).
2.3. As a general rule, our scholars agree that in all instances it is ḥarām to listen to the voice of a strange female when there is sexual arousal or risk of temptation (khawf al-fitnah), even in the context of general communication.
3. As for singing or rendering anāshīd in the presence of strange men, some of our jurists consider it makrūh when there is no risk of temptation (khawf al-fitnah). Others consider it ḥarām irrespective.
4. It is thus discouraged of any male to place himself in a position that would compromise his temptation. Similarly, for a female to be a cause of such potential temptation.
5. As such, it is our strong encouragement that all female nashīd events remain gender exclusive.
والله تعلى أعلم
And Allah knows best
النصوص المستندة إليها
نهاية المحتاج
ولو أذنت المرأة للرجال أو الخناثى لم يصح أذانها وأثمت [ ص: 407 ] لحرمة نظرهما إليها وكذا لو أذن الخنثى للرجال أو النساء ورفع في هذه صوته فوق ما يسمعهن أو الخناثى كما هو ظاهر لحرمة نظر الكل إليه وقياسا على ما يأتي في الإمامة وإن نوزع في القياس ولا فرق في الرجال بين المحارم وغيرهم كما اقتضاه كلامهما وهو المعتمد خلافا لما أشار إليه الإسنوي وإن قال الشيخ إنه القياس لأن الأذان من شعار الرجال فلا يصح لهم من غيرهم لا سيما وفي رفعهن الصوت به تشبه بالرجال
ولا يشكل حرمة أذانها بجواز غنائها مع استماع الرجل له لأن الغناء يكره للرجل استماعه وإن أمن الفتنة ، والأذان يستحب له استماعه ، فلو جوزناه للمرأة لأدى إلى أن يؤمر الرجل باستماع ما يخشى منه الفتنة ، وهو ممتنع ، ولأن فيه تشبها بالرجال ، بخلاف الغناء فإنه من شعار النساء ، ولأن الغناء ليس بعبادة والأذان عبادة والمرأة ليست من أهلها فيحرم عليها تعاطيها كما يحرم عليها تعاطي العبادة الفاسدة ، ولأنه يستحب النظر إلى المؤذن حالة أذانه ، فلو استحببناه للمرأة لأمر السامع بالنظر إليها وهذا مخالف لمقصود الشارع ، ولأن الغناء منها إنما يباح للأجانب الذين يؤمن افتتانهم بصوتها ، والأذان مشروع لغير معين فلا يحكم بالأمن من الافتتان فمنعت منه ، وفارق الرفع هنا الرفع بالتلبية بأن الإصغاء إليها غير مطلوب . ويؤخذ مما تقدم في الفرق بين غنائها وأذانها من قولنا إن الأذان عبادة وليست من أهلها ، ومن أن فيه تشبها بالرجال
وأفتى به الوالد رحمه الله تعالى فقد صرحوا بكراهة جهرها بها في الصلاة بحضرة أجنبي وعللوه بخوف الافتتان
مغني المحتاج
وينبغي أن تكون قراءتها كالأذان؛ لأنه يسن استماع القرآن.
تحفة المحتاج
لم يحرم غناؤها -أي المرأة- وسماعه للأجنبي، حيث لا فتنة
إحياء علوم الدين
ﻭﺻﻮﺕ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻐﻨﺎء ﻟﻴﺲ ﺑﻌﻮﺭﺓ ﻓﻠﻢ ﺗﺰﻝ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺯﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻳﻜﻠﻤﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺴﻼﻡ ﻭاﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻭاﻟﺴﺆاﻝ ﻭاﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻠﻐﻨﺎء ﻣﺰﻳﺪ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﺸﻬﻮﺓ










